لا نرغب في هذه المقالة هنا وضع خطة أو إستراتيجية خاصة لأي متداول وإنما سنحاول تسليط الضوء علي سلوكه الفردي وتصرفاته و كذا إنفعالاته وإحساسه التداولي وجميع المشاعر التي يمكن تؤثر أثناء عملية التداول , فلا يمكن لإنكار أن معرفة سلوكيات المتداول ما هي إلا دراسة من جميع الجوانب لحالته النفسية , من أجل المحاول التحكم فيها والسيطرة عليها عن طريق ضبطها بالطريقة المناسبة لعملية التداول رجاء منه لتحقيق الأهداف المرجوة , ولعل أهم هذه السلوكيات نجد :
الإنضباط أثناء التداول:
ضبط النفس في شتي المجلات يكتسي طابعا مهما لإتخاد القرار المناسب في الوقت المناسب و نفس الأمر في عالم الفوركس , أذ أن التغلب على العواطف السلبية والابتعاد عن المواقف السيئة أثناء التداول هو من أهم سلوكيات المتداول الناجح , و ذلك عن طريق الإبتعاد عن جميع الإنفعالات النفسية التي قد تسبب في تدمير عمليات التداول كالتوتر النفسي و الخوف , فالخوف يؤدي إلي فقدان الثقة ومن ثمة عدم السيطرة على الأوامر والحركات التداولية التي من شأنها التسبب في المزيد من الخسائر .
الإلتزام بالخطة الخاصة في التداول:
إن وضع خطة عمل ليست مضيعة للوقت , فهي فحمل في داخلها أهميتها , ليس في عالم الفوركس فقط بل في كل مجالات الحيات , و من أحل هذا يبحث المتداول بإستمرار عن استراتيجيته الخاصة مع الإلتزام بالإرشادات ومعايير النجاح المصادق عليها كمراقبة تحركات السوق و الأخبار و معظم التحاليل والإنفتاح على كل ما هو مستجد في عالم التداول , و رغم مل ذلك تبقى الإستراتيجية الخاصة بالمتداول هي الأساس والتي يضمن له العقلانية والتداول بخطوات مدروسة على أسس صحيحة تمكن له الإلتزام , إن التركيز في كل الخطوات وإعطائها حقها من أهم معايير الالتزام أثناء التداول .
التجربة:
سوق الفوركس يمنح فرصة حقيقة لهذه التجربة حيث يقدم حساب تجريبي تقوم من خلاله بإجراء الصفقات المختلفة ومتابعة السوق أولاً بأول فكما هو معروف , أن التجربة خير برهان ، مما يجعلك في غنا عن أية مصادر تعليمية أخرى , فهو يعطي إمكانية دخول عالم التداول ليجرب المتداول نفسه , إذ أن البعض يعتبر الحساب التجريبي جزءاً من المنهجية التداولية , فالحساب التجريبي أهم مصدر تعليمي في عالم تداول العملات والتي يستغله المتداول للتدريب وزيادة المعرفة عن طريق التعلم بصورة عملية إذ أن عملية إنشاءه لا تحتاج إلى الوقت لبساطتها .
0 comments:
Post a Comment