العرض والطلب في سوق الفوركس


تعد قاعدة العرض والطلب من أكبر أساسات علم الاقتصاد و التجارة , حيث تعد هي المرجع في جميع الأسواق , و التي تهتم بحجم الخدمات أو السلع المعروض من طرف التجار أو المنتجين في مستوى وفق إطار زمني معين , و كذلك بحجم الخدمات أو السلع المرغوب شراءها من طرف المستهلكون عند مستوى سعري محدد و وفق إطار زمني معين , لأن جميع الأسواق المالية تتحرك وفق قانون العرض والطلب , مما مكن من تفسير الإرتفاعات أو الانخفاضات التي تعرفها الأسواق كالتالي:
 إن الزيادة في طلب سلعة أو عملة ما في السوق ينتج عنه إرتفاع في سعرها
 إن الزيادة في عرض سلعة أو عملة ما في السوق ينتج عنه إنخفاض في سعرها





الأمر الذي يمكن من الوصول إلي العلاقة عكسية بين السلعة أو الخدمة في قانون الطلب , والعلاقة طردية بين ما يُعرض من السلع والخدمات في قانون العرض.

العرض والطلب في سوق الفوركس
يعد سوق تداول العملات مثله كباقي الأسواق الأخرى في عملية خضوعه للقواعد الاقتصادية المتنوعة , لأن السوق يحتوى علي السلع ( التمثلة في العملات) و البائعون والمشترون , حيث أن جميع عمليات التداول لها جوانب معين من العلاقات العكسية و الطردية , ففي حالت طلب العملة يمكن شرائها أما في حالت العرض يمكن البيعها , الأمر الذي يدفع المستثمرين إلي البحث بإستمرار عن مستويات العرض الجيدة و التي من شأنها أن تمنح فرص أكبر للربح , عن طريق البحث المتواصل علي نقاط التحرك القوية للعملة , حيث يتم التربص  بالتحركات القوية من أجل القيام بعملية الشراء بسعر منخفض (الطلب) , أما في حالت العرض ينظر البائعون إرتفاع السعر لإتمام عملية البيع.


تجدر الإشارة إلي أن الفرق بين سعر البيع و الشراء يسمي بالسبريد , و الذي عن طريقه تحسب الفائدة التي تدفع لشركة الوساطة مقابل تنفيذها للأوامر من خلال منصة التداول و التي تمنح مجموعة من الأدوات المساعدة , و التي تختلف من زوج عملات إلي آخر و من شركة وساطة إلي أخرى.

0 comments:

Post a Comment